الأحد، 14 فبراير 2016

الاستاذ الدكتور صالح محسن الحاج

الاستاذ الدكتور صالح محسن الحاج 



من ابناء منطقه زبيد مدينه الضالع الصمود والشموخ والفداء ويعد من الشخصيات الوطنيه النضاليه البارزه في الجنوب والتي كان ولازال لها بصمات واضحه وناصعه وفي مختلف المراحل التي شهدها الجنوب...وكان للذكتور صالح دورا مضيئا ومشرفامن خلال تحمله رئاسه الاتحاد الوطني العام لطلاب اليمن حيث شهدت الفتره التي قاد فيها الاتحاد طفره نوعيه وتطورا كبيرا في العمل الطلابي والشبابي حيث شهدت العديد من الموسسات التربويه والتعليميه ابتداء من المدارس نشاطات علميه وتعليميه كبيره وانشطه صفيه واللاصفيه..واصبح اتحاد الطلاب وبالفعل اطار نقابي يدافع عن قضايا الطلاب ومصالحهم حيث مثلت كافه هئيات الاتحاد ابتداءا من اللجنه الاتحاديه في المدرسه حتي اعلي هئيه في الاتحاد في كافه الموسسات التربويه والتعليميه من المدرسه حتي قياده الوزاره ولجنه الابتعاث الي الخارج كما كان لاتحاد الطلاب في فتره الدكتور صالح انشطه وفعاليات مركزيه وعلي مستوي كافه المحافظات الجنوبيه ومشاركات خارجيه ونال العضويه في اتحاد الطلاب العالمي واحتل مراكز قياديه فيه وغيرها من الاتحادات العربيه والاقليميه وحظي نشاط الاتحاد في هذه الفتره بتقدير قيادات الدوله في الجنوب والمنظمات الطلابيه والشبابيه الاقليميه والعربيه والدوليه ولانبالغ او نجامل اذا قلنا واجزمنا بان فتره قياده صالح محسن لاتحاد الطلاب كانت تعد من ازهي الفترات نشاطا وتطورا شهده القطاع الطلابي والشبابي انذاك وظل نشاط الاتحاد متقذا ومتواصلا... وكان للاتحاد الوطني للطلاب صوت مسموع امام كافه السلطات والموسسات والهئيات المختلفه في الجنوب....وبعد تخرج الدكتور صالح الحاج كطبيب من جمهوريه رومانيا عمل في مختلف الموسسات الصحيه وفي الامانه العامه للحزب ولم يتواني عن تقديم الخدمات والمساعدات لكل من طرق بابه...كما عمل الدكتور صالح كطبيب ومدير لمستشفي الوهط مدينه لحج وعمل بكفاءه عاليه واخلاص فااحبه ابناء لحج لانه واحدا منهم كما احبه ابناء الوهط وبادلهم هو نفس الحب والتقدير...واليوم الدكتور صالح محسن يعيش مجبرا ومرغما في القاهره كااحد القيادات الجنوبيه التي ارغمتها حرب صيف 1994 لترك وطنها والتغرب..الاانه ظل يحمل هم وطنه الجنوب و قضيته الجنوبيه العادله ويناضل من موقعه لانتصارها...تحيه وتقدير استاذنا القدير الذكتور صالح محسن الحاج...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق