الأحد، 14 فبراير 2016

الاستاذ محمد علي الدباشي


 الاستاذ  محمد علي الدباشي


احد عمالقه الفن والغناء في مدينه لحج يمتاز بصوت جميل وعزف رائع علي اله العود عاصر كبار الفنانين والشعراء والادباءاجاد وبامتياز الالوان الغنائيه المختلفه ...اللون اللحجي.. اللون اليافعي..اللون الصنعاني..كان اشهر من نار علي علم..من المدرسه القمندانيه وتاثربها..وغني الكثير من روائع الفمندان ... . والا ستاذ سبيت.. شكل ثنائي مع الشاعر علي عوض مغلس... وغني للمبدع والشاعر الشعبي الكبير مسرور مبروك عوض الله يرحمهم ..ذاع صيته وانتشر في الخمسينات والستينات من القرن الماضي في لحج وعدن وكل مدن ومناطق الجنوب واليمن.... شارك في المسلسل الاذاعي الرمضاني عن حياه القمندان الذي اعده الاستاذ الكبير سبيت وقدم في شهر رمضان المبارك من اذاعه عدن في السبعينات من القرن الماضي من خلال تقديمه وزميله الاستاذ والفنان المبدع مهدي درويش الله يرحمه وصلات ونماذج غنائيه قمندانيه في هذا المسلسل والذي لاقي استحسان واعجاب كبير من قبل المستمعين انذاك.....هذا هو الاستاذ الكبير محمد علي الدباشي الله يرحمه.....من ابناء منطقه بيت عياض تبن..لحج المنطقه الجميله التي تشتهر بخضرتها وروعتها وطيبه اهلها..الافاضل.. منطقه الاستاذ المبدع صديقي وزميل دراستي العزيز جمال السيد... . انتقل الي مدينه الحوطه المحروسه لحج وسكن في حاره الشيخ سعيد..كان فنان متمكن..وشخصيه اجتماعبه..هادئه ..لايعرف الكره ولاالكراهيه.يخدم الجميع...احبه كل ابناء لحج الطيبين..لطيبه. قلبه واخلاقه العاليه....من اروع اغانيه الخالده والتي لازالت تردد حتي يومنا هذا:(شراحي) ....(كانت لي محبه ومجلس داخلي... واليوم في مكاني شوف ناس) ....(عاشق زري ابن حافتنا .... يلبس ثيابه ويتعطر.. ماشي معه في الكمر عانه ...عشق الطفر بس لاكانه) ......(قال بومهدي) ....(ياحاكم زمانه) ....(كل يوم لها شمسا وريح) ...(شل قسمك معانا بتعب) ....(ياجزيل العطايا نسالك حسن الختام) ....(حوي الغنج) ...(ليتني واحبيبي) ....(ان كان قلبك تقنع) ....(يوم الاثنين)...والكثير من الاغاني الجميله والتي دائما حينما نسمعها تذكرنا بالزمن الجميل وبروعه وعظمه مدبنه لحج وعطائها المتجدد والمتدفق الذي يعد ينبوعالاينضب وفي شتي المجالات...تاثر وسار علي خطا الدباشي اولاده والذين اصبحوا من الفنانين الذين يحظون بشعببه كبيره منهم عبدالحكيم..وفهمي الدباشي...رحمه الله عليك استاذنا الدباشي...والعتب كل العتب علي الدوله ..
ووزاره الثقافه وعلي راسها الدكتور عوبل والسلطه التنفيذيه والمحليه في محافظه لحج..لعدم التفاتتها لهؤلاء المبدعين الكبار..والذين لم تمنحهم حقوقهم في التكريم... ولا الاهتمام باابداعتهم في التوثيق والحفاظ عليها من السطو والتشويه...مساكين مبدعينا لم يلقوا الرعايه والاهتمام في حياتهم ولا بعد مماتهم.. هذا قدرهم في هذه البلاد....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق