الاستاذ صالح سعيد نصيب
وصفه استاذه ومعلمه الاديب والصحفي والاعلامي البارز فضل عوض عوزر الله يرحمه في كتابته للمقدمه لديوانه(الحب مش عيب)..ان قصائد صالح سعيد نصيب الشعريه واغنياته العاطفيه تميزت اكثرها بخصوبه الخيال وسحر العاطفه والجمال..بحيث التقت بالحياه لتعبرعن مختلف صورها واشكالها بامانه وصدق واخلاص...ويواصل الاستاذ عوزر. اكثرنا يعرف حق المعرفه..كيف
ايه ذنبي غير حبي للجمال..
والرشاقه..والدلال.
فيها ايات الجلال..
حبها قلبي ومال..
ولما نحت لاموني علي..
حبي وقالوا لي جنان..
وقالوا.... مايفيد..
دموعك....لوتزيد..
حبيبك... مايريد..
يعود من.. جديد..
نسي حبك ..ومال.
من ابرز الفنانين الكبار الذين غنوا للاستاذ نصيب الاساتذه..فضل محمد اللحجي..احمد يوسف الزبيدي..صالح يوسف...عبدالكريم توفيق...فيصل علوي..عوض احمد..ايوب طارش..محمد صالح حمدون..حسن عطا..علي بن علي الانسي..علي سعيد العودي..مهدي درويش.والدباشي.سعودي..الربان عبود..ورمزي..وعلوي...وفضل وحسن كريدي تقريبا كل فناني لحج واخرين.غنوا له....من اغانيه الخالده...بدايه الحب نظره...ياقلبي الجريح...يقلي الليل توب...اللي تركت الدمع..يلوموني...يذكرني القمر خده..قضيت العمر ياقلبي معذب..يواعدني..اخاف....عرفت الناس الا انت مكاني اجهلك...احبك والدموع تشهد...سلمت للحب امري..ناموا....طريقي شوك ...باسم هذا التراب....وقعت في حب اعمي...انا بلاناس...قطفت ورده...يباني عودله ثاني....الحب مش عيب..مش معقول ينساني..صغبر في سنه... والعشرات العشرات من هذه الجواهر والذرر والتي ان سمعتها وتذوقتها تشعر وتحس بانك تسرح في عالم جمبل وتعود بك الذاكره الي ايام خلت بروعتها ولذتها وجمالها...الزمن الجميل..واختم هذه السطور المتواضعه والبسيطه من جزء يسير من حياة هذه القامه التقافيه والادبيه والشعريه الاستاذ نصيب اختار هذه السطور الرائعه من قصيدته(باتذكروني)...
باتذكروني..ولكن..
بعد لاجدوي لذكري..
باتعرفوني..ولكن..
بعد عشراكم لغيري..
باتندموا..حيث لاتنفع ندم..
باتفهموا..بعدما جرحي التئم..
كنتوا..تفرحوني..وكنتم تسعدوني..
تتلقفوني..لما جي ..تراعوني..
واليوم تنسوني..تبعدوني...
باتذكروني....باتذكروني....كان وسيظل الاستاذ نصيب علم.. وقامه وطنيه.. ثقافيه.. وادبيه ....ومسرحيه .. ...واحد الرواد الكبار الذين كانت لهم بصمات في تطوير الحركه الابداعيه بمخلتف مجالاتها في لحج والجنوب واليمن.والتي لازالت اثارها وفعلها قائمه حتي اليوم استاذنا نصيب انتم حاضرين في القلوب والوجدان وعلي مر الاجيال...الله يرحمه ويغفر له......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق