الأحد، 14 فبراير 2016

ملحق(الثقافيه)

الاستاذ والاديب والشاعر والمناضل والقامه الوطنيه عبدالله هادي سبيت رحمه الله عليه في لقاءاته التي اجراءها معه الصحفي الاستاذ احمد سيف مغلس ونشرتها ملحق(الثقافيه) التي كانت تصدر عن صحيفه الجمهوريه من تعز تلك القاءات اجريت عام 2005م وعلي مدي سبع حلقات وفي اخر الحلقات يتحدث الاستاذ الكبير سبيت..قائلا...حتي وطني ذلك الوطن الذي اطعمته اصابعي واحرقت بخور العمر بين يديه تحول هو الاخر الي مغاره صمت رهيب وسيف يذبحني من الوريد الي الوريد وهل كنت اصدق يوما ان تنتهي الحياه بي الي هذا الموقف الذي لايحمد عقباه بحيث لاماوي ولامعين ولانصير وحتي الدرجه الوظيفه(درجه فراش) التي كانت يجب ان تكون عونا في اخر ايامي وعكاز يسند عجزي وشيخوختي لم يتركوني اهنأ بها بل وجدت والادهي من ذلك من يساومني عليها...كل ذلك دفعني الي عيش تتجاذ به الرياح والظروف القاسيه واصبحت كريشه في مهب الريح...وتحدث سبيت رحمه الله عليه ..... برك جملي وذبحت بسيف الوطن....الي الجهات المسئوله في وزاره الثقافه والاعلام واتحاد الادباء والي السلطه المحليه والتنفذبيه في لحج وعدن اماآن الاوان ان يعطي لهذا الشاعر والاديب والمناضل الوطني عبدالله هادي سبيت حقه الذي يليق به كقامه وطنيه زلزلت كيان المستعمر بقصائده الوطنيه..بالاضافه الي جمال قصائده العاطفيه ونضاله في كافه مناحي الحياه الاستاذ سبيت ظلم في حياته وفي مماته....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق